واعتبر رئيسي أن السياسة من متطلبات البيئة الجامعية وأكد: "الطبيعة السياسية للجامعة تعني أن الجامعة يجب أن تعرف المجتمع واحتياجاته أكثر وأفضل من أي جزء آخر، و لخدمة الشعب يجب أن تتناسب أولوياته مع منظومة قضايا البلاد .
وتطرق الرئيس الايراني إلى أحداث الأيام الأخيرة في البلاد، بما في ذلك في الجامعات، واعتبر الجامعة أفضل مكان لمناقشة الأحداث الأخيرة وتقديم الحلول، مضيفا: إن الشرط المهم لهذه المناقشات هو الفهم الصحيح للقضايا. إذا لم يتم تحليل المشكلات جيدًا أو إذا تأثرت التحليلات بوسائل الإعلام والأجواء الافتراضية بدلاً من الحقيقة، فإن الحلول المقترحة ستؤدي إلى الخطأ.
وتأكيدًا على النقطة المهمة وهي أن حرب اليوم حرب الروايات، أكد رئيسي على أهمية شرح الرواية الحقيقية والصادقة وقال: لقد حاول العدو كثيرًا إيقاف الأنشطة العلمية والصناعية والإنتاجية والخدمية في البلاد وعلاقات إيران مع الدول الأخرى وعندما فشل في عمله، بدأ بالتآمر والتخريب.
واشار الرئيس الايراني الى عدة امثلة في هذا المجال وقال: لقد أعلن العدو بوضوح أنه سيحاول خفض مبيعات النفط الإيرانية إلى الصفر، لكن صادرات البلاد النفطية تقترب حاليًا من الأرقام التي كانت قبل العقوبات، وخلافا لرغبات العدو وجهوده لعزل البلاد ، تتسع العلاقات مع الجيران ودول المنطقة.
وأضاف رئيسي: بالطبع إلى جانب هذه التطورات، فإن وجود بعض النواقص والمشاكل في حل العقدة الذهنية لدى الأكاديميين وبعض الشرائح يتطلب أن تعتبر الجامعات الجهاد التبيين من أهم أولوياتها.
وشدد على أن الطريقة الأولى والأكثر أهمية لتعزيز النظام والسلام في الجامعات هي شرح وحل العقدة العقلية للطلاب والأساتذة ، واعتبر أن الآليات والقدرات داخل الجامعة كافية للحفاظ على النظام والانضباط والسلام.
/انتهى/
تعليقك